اطلعت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي على تجربة أكاديمية الشارقة للتعليم وما توفره من برامج تربوية ومبادرات أكاديمية من شأنها تحفيز وتأهيل المواطنين للعمل في قطاع التعليم للمساهمة في رفع نسبة التوطين في قطاع التعليم الخاص بالإمارة.
جاء ذلك خلال زيارة معاليها لأكاديمية الشارقة للتعليم بحضور سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص ورئيس أكاديمية الشارقة للتعليم، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
وأشادت معالي سارة الأميري بالبرامج المتقدمة التي تطرحها أكاديمية الشارقة للتعليم والخطط المستقبلية الطموحة في هذا الشأن، والتي تجسد بدورها رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لمستقبل التعليم في إمارة الشارقة، مشيدةً بدعم سموه اللامحدود لأبنائه المواطنين وسعيه لتمكينهم من المشاركة في مسيرة تقدم أجيال الإمارات وريادتها، من خلال تحفيزهم على العمل في قطاع التعليم وترك بصمة لهم في مسيرة الإمارات التربوية.
واطلعت معاليها خلال الزيارة على أبرز برامج ومشاريع الأكاديمية، ومن ضمنها مشروع سلطان القاسمي للتوطين في القطاع الخاص - برنامج "معلم وأفتخر"، والذي يهدف إلى استقطاب المواطنين للعمل في قطاع التعليم في إمارة الشارقة . إذ قدم البرنامج منذ إطلاقه عام 2019 خطة متكاملة تبدأ بتعيين الراغبين في الالتحاق بقطاع التعليم في الأكاديمية وإلحاقهم بدبلوم الدراسات العليا في التعليم، ومن ثم ندبهم إلى المؤسسات التعليمية في القطاع الخاص والتدريب في الميدان ومتابعتهم أثناء سنوات خدمتهم، إلى جانب تقديم حزم وبرامج تطويرية لهم، و يستهدف البرنامج أكثر من فئة بحسب درجة التحصيل الأكاديمي لكل منتسب.
ومن جانبها صرحت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص ورئيس أكاديمية الشارقة للتعليم: "تشرفنا بزيارة معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة والوفد المرافق لأكاديمية الشارقة للتعليم، ويسعدنا العمل بشكل وثيق مع شركاؤنا في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لمواءمة الجهود والمبادرات نحو تحقيق الأهداف التعليمية الوطنية وتعزيز أثرها في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة."
وأضافت سعادتها "نهدف في أكاديمية الشارقة للتعليم إلى إعداد وتأهيل الكوادر التربوية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في مجال التعليم، وذلك لتمكين المعلم من أداء رسالته على أكمل وجه. وقد صُممت برامج التطوير الأكاديمي والمهني المتخصصة في التربية والطفولة المبكرة بدقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الرائدة على مستوى العالم، لتلبي احتياجات، المعلمين وتعزز من مهاراتهم ومعرفتهم، وتزودهم بالقدرة على إلهام وقيادة الأجيال القادمة.