بحث سعادة المهندس محمد القاسم، مدير عام مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، سبل التعاون الثنائية مع مجموعة "إي آند" وذلك خلال لقائه سعادة معمر الرخيمي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات للخدمات القابضة التابعة لـ"إي آند" في مقر المؤسسة مؤخراً بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
وناقش الاجتماع عدداً من مجالات التعاون بين الجانبين في مجالات استخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي ضمن مرافق المدارس الحكومية في الدولة.
وأكد سعادته خلال اللقاء على سعي المؤسسة للارتقاء بالبنية التحتية الرقمية في كافة المدارس الحكومية وتوفير تجربة تعليمية متقدمة لكافة الطلبة من خلال الاستفادة من التقنيات المتقدمة في هذا المجال بالتعاون مع الشركاء المعنيين، لافتاً سعادته إلى أن المؤسسة بالتعاون مع الشركاء تعمل على ترجمة توجهات القيادة الرشيدة وتطلعاتها في مختلف المشاريع المرتبطة في قطاع التعليم إلى جانب مضاعفة مكتسبات المنظومة التعليمية ورفع جاهزيتها للمستقبل.
وبين سعادته أن المنظومة التعليمية الوطنية بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة قطعت أشواطاً كبيرة في مجال الاستثمار في أحدث تقنيات التعليم الحديثة، حتى باتت تنافس مختلف المنظومات التعليمية في هذا الجانب كما قدمت خلال الفترات الماضية نموذجاً ملهماً في كيفية الاستفادة من تقنيات التعليم لإثراء تجربة الطلبة المعرفية والمهارية.
وثمن سعادته جهود مجموعة إي آند في تطوير ممكنات المنظومة التعليمية الوطنية من الناحية التقنية وتقديم أوجه الدعم اللازمة لتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب آخر المستجدات التكنولوجية في مجال التعليم.
ومن جانبه، أكد معمر الرخيمي الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات للخدمات القابضة أن "إي آند" تستثمر في أحدث شبكات الاتصالات والحلول الرقمية المتطورة بهدف تأمين بنية تحتية رقمية قوية تسهم في انسيابية ونجاح المنظومة التعليمية في دولة الإمارات العربية المتحدة. بالإضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات العالمية لإدارة المرافق وتشغيل المنشآت التعليمية ومنها المدارس، والأبنية التعليمية، وأتمتة الأنظمة واستخدم الذكاء الاصطناعي للمنظومة الهندسية والتشغيلية المتكاملة للتنبؤ بالصيانة الدورية والطارئة.
ولفت الرخيمي إلى أهمية شبكات الاتصالات المتطورة والتي تعد اللبنة الأساسية التي تعتمد عليها العديد من القطاعات بما في ذلك المنظومة التعليمية، مؤكداً دور تلك الشبكات في الانتقال السريع والمرن إلى نموذج التعليم عن بعد عند الحاجة ودون أي انقطاع.
وتطرق اللقاء إلى أوجه التعاون الممكنة خلال الفترات المقبلة، واستكشاف فرص التعاون المثمرة بين الجانبين بما يعزز مكتسبات المنظومة التعليمية الوطنية والانتقال بها إلى آفاق رحبة من التطوير والتحديث بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الجانب.